دعت وزيرة التربية والتعليم، آسيا محمد عبدالله، قيادة الاتحاد العام للطلاب السودانيين، لتبني ورش علمية تعمل على معالجة أسباب العنف، وأكدت على أهمية استنفار التنظيمات الطلابية والشبابية والنسوية لتعزيز مفهوم الوحدة الوطنية ونبذ العنف الطلابي. وقالت الوزيرة خلال لقائها الثلاثاء، وفد الاتحاد العام للطلاب السودانيين برئاسة الأمين العام، عمار علاء الدين، وأمانتي الشؤون العلمية والإعلام، إن الدولة تنتهج منهج الوسطية، أمنت على دور الاتحاد الكبير الذي يضطلع به في إسناد برامج الدولة وسد الفجوة بينها والطلاب. ونوهت إلى أنه وعاء جامع يشمل كل الشرائح الطلابية بجميع ألوان طيفها السياسي، داعية الاتحاد لتعزيز ثقافة الطالب المنتج، كما قدمت للاتحاد تنويراً حول المراحل التي يمر بها إعداد المناهج من قبل المركز القومي للمناهج والبحث التربوي، الذي قالت إنه الجهة الوحيدة المنوط بها وضع المناهج. وقدم الأمين العام لاتحاد الطلاب شرحاً مفصلاً للوزيرة حول برامجهم التي تشمل الحملة الطلابية لجمع السلاح، ودور الطلاب في إصحاح البيئة المدرسية والإجلاس عبر مبادرة "سواعد"، بجانب محو الأمية عبر القرية المتعلمة، وبرامج الإنتاج داخل المدارس. وقال علاءالدين إن الاتحاد يندرج تحت مظلته "4125" اتحاداً على مستوى التعليم العام، مشيراً للتبشير الذي يقومون به في أوساط الطلاب، للالتفاف حول برامج الاتحاد والعمل على عزل الطلاب عن الخلافات المذهبية ورفع نسبة وعيهم.