بدأت، يوم الأحد، في أستانا عاصمة جمهورية كازاخستان أعمال قمة العلوم والتكنولوجيا، على مستوى ملوك وأمراء ورؤساء الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي وتستمر ليومين، وتقود وفد السودان وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د.تهاني عبدالله عطية، ممثلة للرئيس عمر البشير. وينتظر أن تشهد القمة نقلة تاريخية تهدف إلى الخروج بموقف جماعي وموحد على أعلى مستويات صناعة القرار لدول المنظمة تجاه الارتقاء بمجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والتأكيد على رغبة العالم الإسلامي في تشجيع التطور العلمي والتقني. وتأتي أهمية القمة في تأكيدها على دعم الدول الإسلامية للمجالات العلمية، من خلال إثبات الإسهام المعرفي للعالم الإسلامي، بعيداً عن الصور النمطية السلبية التي شاعت في الآونة الأخيرة. وأظهرت الإحصاءات، أن دول المنظمة تقع دون المعدل العام لمؤشر الابتكار لعام 2016 الذي يصل إلى 36,9، خاصة في مجالات الفضاء وتكنولوجيا المعلومات والصناعات الدوائية والمعدات الإلكترونية. وبدأ اهتمام الدول الأعضاء بمجالات العلوم والتكنولوجيا منذ القمة الإسلامية العاشرة في ماليزيا عام 2003، بالإضافة إلى القمة الاستثنائية الثالثة في مكةالمكرمة، التي تبنت الخطة العشرية الأولى للمنظمة، والقمة الإسلامية العادية في إسطنبول عام 2016.