أجرى وزير الخارجية أ.د. إبراهيم غندور، على هامش الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، لقاءات ثنائية مع عدد من رصفائه ومسؤولين دوليين، ركزت على العلاقات الثنائية والأوضاع في شرق أفريقيا وليبيا وجنوب السودان. والتقى غندور، السبت، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير. وتطرق الجانبان للحالة السياسية والأمنية والإنسانية في جنوب السودان، حيث أكد الطرفان أن هناك معاناة إنسانية كبيرة ناجمة عن الأزمة في جنوب السودان، وأنه لا بد من العمل على إيقاف هذه المعاناة وترجيح خيار السلام. وأبدى رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر رغبته الأكيدة في زيارة السودان، وقال إنه يثمن موقف السودان الإنساني باستقباله لكل هؤلاء اللاجئين، ووصف تعاون السودان بالسخي والمثالي. دور الإيقاد " غندور قال إن السودان ظل يستقبل أعداداً كبيرة من اللاجئين من جنوب السودان وإثيوبيا وإريتريا وأفريقيا الوسطى، وكذلك من دول المنطقة العربية ويتحمل عبء الكثير من النزاعات وعدم الاستقرار في دول الجوار ودول المنطقة " من جانبه، أعرب الوزير عن ترحيبه بالزيارة في أقرب وقت ممكن، وأكد أن السودان يتحمل عبء الكثير من النزاعات وعدم الاستقرار في دول الجوار ودول المنطقة. وقال إن السودان ظل يستقبل أعداداً كبيرة من اللاجئين من جنوب السودان وإثيوبيا وإريتريا وأفريقيا الوسطى، وكذلك من دول المنطقة العربية "اليمن وسوريا". إلى ذلك، التقى وزير الخارجية، بمدير قسم أفريقيا بالاتحاد الأوروبي كوين فيرسات، وبحث اللقاء العلاقات الثنائية وسبل تقويتها وتعزيزها. ويأتي الاجتماع في إطار تعزيز دور الإيقاد في المنطقة، ومن المتوقع أن يزور الوزير بروكسل نهاية الشهر لبحث هذه الموضوعات. كما التقى غندور وزير خارجية مملكة البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة. وتناول اللقاء مسار العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأعرب وزير الخارجية البحريني عن تقديره لمواقف السودان الداعمة للبحرين، وامتدح العلاقات المتطورة بين الخرطوم والمنامة، وأشار لقرب افتتاح سفارة مملكة البحرين في الخرطوم.
