أعلنت اللجنة العليا لجمع السلاح بولاية جنوب دارفور، عن بداية الجمع القسري للسلاح منتصف شهر أكتوبر الجاري، وأكدت حصار وتفتيش المناطق كافة التي يتم تحديدها حسب الخطة الفنية، خاصة المناطق التي بها صراعات قبلية والمعسكرات. وقال والي جنوب دارفور م. آدم الفكي محمد الطيب، خلال اجتماعه مع قيادات الإدارة الأهلية بالولاية، إن عملية الجمع القسري والطوعي ستستمر معاً لتسهيل عملية الجمع للمواطنين. وأوضح أن اللجان المختصة قامت بحصر كل رجالات الإدارة الأهلية الذين يمتلكون أسلحة تم تسليمها لهم سابقاً،وأضاف "استلمنا كل الملفات والكشوفات لتسهيل عملية الجمع وسيتم تسليم الكشوفات للمعتمدين وكل لجان المحليات، ووجه العمد والمشايخ بتسلم الأسلحة فوراً، كاشفاً عن عقوبات رادعة لكل من يخالف ذلك". من ناحيته، أشاد قائد الفرقة 16 مشاة اللواء محمد علي إبراهيم رئيس اللجنة الفنية، بدور الإدارة الأهلية في جمع السلاح، وقال إن رجال الإدارة الأهلية هم رأس الرمح في عملية جمع السلاح وطالبهم بضرورة التعاون وتكثيف الجهود لحل ومعالجة الصراعات القبلية وعملية الجمع. وأكد جاهزية القوات النظامية لتنفيذ العملية، مشيراً إلى تقسيم الولاية إلى قطاعات.