أكد وزير الدولة بالإعلام ياسر يوسف أن برنامج جمع السلاح يستهدف ولايات السودان كافة. وقال إن جمعه يمثل استراتيجية الدولة لجعله بيد القوات النظامية فقط، من أجل الحفاظ على السلام الاجتماعي داخل البلاد. وقال يوسف، خلال اللقاء الجماهيري في مدينة زالنجي بوسط دارفور والخاص بجمع السلاح، إن زيارة قافلة الإعلاميين إلى وسط دارفور جاءت لتسليط الضوء على أوضاع الناس في الولاية، وإسناداً لبرنامج جمع السلاح الذي ابتدرته رئاسة الجمهورية. بدوره، حذّر والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبدالحكم، من مغبة عدم تسليم المواطنين لأسلحتهم والمجموعات التي لا تزال تحتفظ بأسلحتها وعتادها، معتبراً أن فترة الجم الطوعي للسلاح ستعقبها عمليات نزع قسرية لن تستثني أحداً، سواء أكانوا من داخل المدن أو معسكرات النازحين. وأضاف عبدالحكم أن الرئيس عمر البشير منح تفويضاً كاملاً للقوات النظامية باستخدام القوة ضد كل يرفض تسليم السلاح. وأشار إلى أن الدولة ترصد أنواع التهريب كافة للسلاح أو سيارات الدفع الرباعي أو المخدرات، مؤكداً أن الدولة ستعمل بحزم ضد كل ما يهدد سلامة وأمن المواطن. وأكد عبدالحكم تضرر الولاية من انتشار السلاح. وقال إن جمعه يساعد على تقوية السلام الاجتماعي وإيقاف النزاع بين القبائل.