أعلن قائد الفرقة 18 مشاة اللواء الركن نصر الدين عبدالفتاح، بدء عملية الجمع الطوعي للسلاح والعربات غير المقننة بالنيل الأبيص، الأحد، وتستمر لأسبوعين، وذَلِكَ إنفاذاً للحملة القومية لجمع السلاح، التي تصاحبها حملة إعلامية واسعة عبر الوسائط المختلفة. وقال عبدالفتاح، خلال التنوير الصحفي برئاسة الفرقة بكوستي، إن ظاهرة انتشار السلاح والعربات غير المقننة تمثل أحد مهددات الأمن والسلم الاجتماعي وتفكيك المجتمع. وأضاف أن لجنة أمن الولاية وضعت خطة محكمة ترتكز على أربع مراحل، حيث بدأت الأولى بالتنوير الإعلامي عبرالوسائط المختلفة بمخاطر السلاح والعربات غير المقننة، والثانية الجمع والتسليم الطوعي والعمل على تقنين العربات غير المقننة والدراجات النارية، والثالثة هي مرحلة الجمع القسري لتكتمل الخطة بالمرحلة الرابعة، وهي إعلان ولاية النيل الأبيض خالية من السلاح والعربات غير المقننة. وأبان أن تنفيذ الخطة يتم عبر القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني بإشراف لجنة أمن الولاية. من جانبه، أوضح مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني بالولاية العميد مبارك يوسف أن الخطة الإعلامية للحملة ترتكز على لقاءات الإدارة الأهلية ومنظمات المجتمع المدني وأئمة المساجد، مشيراً إلى تكوين غرف بالمحليات لتسهيل إنجاح الحملة.