قرَّر مجلس الشورى القومي للحركة الإسلامية السودانية المنعقد في معسكر العيلفون بالخرطوم، في ختام أعماله، السبت، تأجيل المؤتمر العام التاسع وفعالياته للعام المقبل، لتمكين اللجان من الفراغ من أعمالها، وتجويد وإحسان التحضير، وأن تستمر مجالس الشورى والأمانات وأجهزة الحركة كافة بالمركز والولايات في أداء مهامها. وأحال البيان الختامي الإعلامي الممهور باسم مقرر المجلس عبدالله علي الأردب تقارير اللجان، وما أبداه أعضاء المجلس من ملاحظات، وما ساهم به من أفكار، أحاله إلى مؤسسات الحركة وواجهاتها وعضويتها بالمركز والولايات لمزيد من إعمال الشورى وأخذ الرأي لأهمية الأمر. وبارك المجلس الجهود التي تبذلها الدولة في إعمار العلاقات الخارجية بقيادة مباشرة من رئيس الجمهورية عمر البشير، ووزير الخارجية، مما عزز علاقاتنا بالجوار الأفريقي والأمة العربية، وعزَّز علاقاتنا الإقليمية والدولية، مضيفاً: "نستبشر بمرحلة ما بعد رفع الحظر الأميركي والمطالبة بالاستمرار في بذل الجهود لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب". الإصلاح السياسي " مجلس الشوري بارك جهود الدولة في إعمار العلاقات الخارجية مما عزز العلاقات بالجوار الأفريقي والأمة العربية والدولية وقال نستبشر بمرحلة ما بعد رفع الحظر الأمريكي وطالب بالإستمرار في بذل الجهود لرفع أسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب " وثمَّن البيان، الذي حصلت (شبكة الشروق) على نسخة منه - جهود الحكومة والمؤتمر الوطني ومضيهما في إنفاذ مخرجات الوثيقة الوطنية، والتعاون المنتج مع شركاء الوطن من خلال حكومة الوفاق الوطني والمؤسسات الأخرى. ودعا إلى تسريع برنامج الإصلاح السياسي وإصلاح الدولة. وأثنى المجلس على قرار الحكومة الصارم بجمع وحظر استخدام السلاح وحصره في أيدي القوات النظامية. ودعا أعضاء الحركة الإسلامية بالبلاد إلى العمل على إسناد هذا المشروع في المنابر الدعوية والتربوية والتوجهية والواجهات التنظيمية كافة. ودعا البيان لإعداد المواعين والبيئة الاقتصادية المواتية لمقابلة المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية، والسعي المستمر لمعالجة مشكلات الاقتصاد الوطني، وتجديد الدعوة لزيادة الإنتاج وإدخال التقانات الحديثة، والسعي لتحسين معاش الناس. وجدَّد المجلس موقفه الثابت من دعم ومساندة القضايا العادلة للشعوب المقهورة في قارة أفريقيا، والأمتين العربية والإسلامية، على الصعيديْن الأقليمي والعالمي.