طالب رئيس البرلمان العربي د. مشعل بن فهم السلمي، برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وقال إن دولة السودان تعد من الدول المحورية في محاربة الإرهاب وتحقيق الأمن والسلم في العالم العربي والإسلامي وأفريقيا. وذكر، في كلمته أمام المنتدى الأول للبرلمان العربي، بالخرطوم ليل الإثنين، أن السودان من أوائل الدول التي انضمت للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي تقوده المملكة العربية السعودية. وقال السلمي إن انعقاد المنتدى على أرض السودان، جاء تعزيزاً لجهود الدولة الهادفة لإرساء دعائم السلام والوحدة، والاقتصاد، والعلاقات الخارجية، ومخرجات الحوار الوطني. ودعا كافة شرائح الشعب السوداني ومكوناته السياسية والاجتماعية المعبرة عن آماله وتطلعاته للتوافق والتعاضد من أجل سودان المستقبل، لينعم الشعب السوداني بحياة كريمة وآمنة ومستقرة. وهنأ رئيس البرلمان العربي الحكومة السودانية والشعب، مشيداً بقيادة رئيس الجمهورية عمر البشير للحكومة في ظروف بالغة التعقيد، ومحافظته على أمن واستقرار السودان، وبناء علاقات وثيقة ومتينة مع محيطه العربي وجواره الأفريقي، وكسر محاولات العزلة التي أرادت بعض القوى الدولية فرضها على حكومة وشعب السودان. الحوار الوطني " السلمي يقول إن الرئيس البشير تبنى مسيرة الحوار الوطني الذي جمع مختلف أطياف وكيانات المجتمع السوداني لإعلاء مصلحة السودان وتحقيق السلام والاستقرار في ربوعه وفق رؤية تؤكد أن المواطن السوداني هو أساس التنمية والتطوير وهدفها الرئيس " وقال إن الرئيس البشير تبنى مسيرة الحوار الوطني الذي جمع مختلف أطياف وكيانات المجتمع السوداني، لإعلاء مصلحة السودان، وتحقيق السلام والاستقرار في ربوعه، وفق رؤية تؤكد أن المواطن السوداني هو أساس التنمية والتطوير وهدفها الرئيس. وأضاف السلمي، أن رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية، والقرار الأممي بالانسحاب المرحلي للبعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة (اليوناميد) من دارفور، جاء تتويجاً لجهود السودان التي استمرت فترات طويلة في مجالات الحوار مع الجماعات المدنية والمسلحة، ونزع السلاح وعودة النازحين، وبسط هيبة الدولة في مناطق دارفور المختلفة. وأكد أن العمل البرلماني العربي قادر على المساهمة في استنهاض الهمم العربية الرسمية والشعبية، ومعالجة التحديات، وتقديم الحلول والمعالجات، والتأثير الإيجابي في صناعة القرار العربي الرسمي والشعبي، بما يرقى إلى مستوى طموحات الأمة العربية من الخليج إلى المحيط، والاستجابة لتطلعات وآمال أبناء الأمة العربية في حاضرها ومستقبلها. وأشار السلمي إلى أهمية التوافق والتعاضد بين الدول العربية لمواجهة التحديات الجسيمة التي تواجه الأمة العربية، ولتعزيز التضامن العربي، وتنسيق السياسات والمواقف والجهود، وبما يخدم مصالح الأمة العربية، ويُحقق الأمن والسلم للمنطقة العربية والعالم أجمع.