اتفق الاتحاد المهني العام للمعلمين السودانيين ونقابة المهن التربوية والتعليمية بجمهورية مصر العربية، في القاهرة مؤخراً، على تنشيط وتفعيل بنود البروتوكول المشترك بينهما ويغطي البروتوكول المجالات الطبية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، بجانب التعاون في المجالات النقابية. وأوضح الأمين المالي لاتحاد المعلمين السودانيين نزار الشيخ إدريس، أن البروتوكول تم توقيعه منتصف مارس 2015م وهو عبارة عن وثيقة إخاء بين المعلمين في السودان ومصر. وقال اتفق اتحاد المعلمين السودانيين ونقابة المهن التعليمية بمصر على بنود مشتركة تصب جميعها في صالح وخير معلمي البلدين، بجانب الاتفاق على العمل سوياً على لم شمل المعلمين العرب تحت راية تنظيمهم الجامع (اتحاد المعلمين العرب)، والتأكيد على ريادة السودان ومصر في مجال العمل النقابي والتعليمي في الوطن العربي، والقيام برحلات مشتركة بين التنظيمين في جنوب الوادي وشماله للتنظيمات العالمية والإقليمية النظيرة. الجانب العلاجي: " البروتوكول تضمن في الجانب العلاجي والطبي اتفاقاً على علاج السودانيين في مستشفيات المعلمين بمصر بأسعار المؤسسة العلاجية ومعاملة السودانيين في مستشفى الغربي للعيون والعديد من المستشفيات بالتخفيض الذي يعامل به المعلم المصري " وأوضح إدريس، أن الجانب العلاجي والطبي تضمن اتفاقاً على علاج السودانيين في مستشفيات المعلمين بمصر بأسعار المؤسسة العلاجية، ومعاملة السودانيين في مستشفى الغربي للعيون بالتخفيض الذي يعامل به المعلم المصري، وكذلك المستشفى الإيطالي، ومعاملة السودانيين في معامل التحاليل والأشعة في (البرج والمختبر والأنصاري وألفا لاب مصر وسايدار وكايرو سكان للأشعة)، حسب تعاقدات نقابة المهن التعليمية بمصر، على أن يتم التعامل في المجال العلاجي والطبي عن طريق خطابات يصدرها الاتحاد للنقابة في مصر. وقال إن البروتوكول اشتمل على بنود مهمة لمعلمي البلدين في المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، التي تؤثر إيجاباً على تواصل المعلمين في البلدين عبر إثراء المعرفة في محتواها الكبير ومحيطها الزاخر بدرر مواهبهم وإبداعاتهم وابتكاراتهم. وعلى هامش تفعيل البرتكول، قام نقيب المعلمين السودانيين أحمد عبدالكريم أحمد بتكريم نقيب المعلمين المصريين خلف الزناتي بدرع المحبة والتكامل بين الأشقاء، ووسام المعلم الذهبي تقديراً وعرفاناً وتعزيزاً لأواصر المحبة والعلاقات الأزلية بين التنظيمين خدمة منسوبي التعليم.