أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، وذلك بعد حملة اعتقالات قامت بها السلطات السعودية بحق عدد من الأمراء ورجال أعمال ووزراء حاليين وسابقين الذين وصفهم ترامب بانهم "استنزفوا بلدهم لسنوات". وقال ترامب: "لديَّ ثقة كبيرة في الملك سلمان وفي ولي عهده" الأمير محمد. وأشار عبر على حسابه على موقع تويتر إلى أن "بعض أولئك الذين يعاملون بصرامة" في السعودية "استنزفوا بلدهم لسنوات". وكان النائب العام السعودي سعود المعجب قال إن "ما جرى في الرابع من نوفمبر هو استكمال للمرحلة الأولى في مكافحة الفساد". وعزّز هذا التأييد العلاقات الأميركية السعودية التي تحسنت كثيراً خلال رئاسة ترامب فيما يرجع لأمور منها رؤية الزعيمين القائمة على التصدي لإيران، العدو اللدود للرياض، بشكل أكثر نشاطاً في المنطقة. وقال مسؤول أميركي لرويترز طالباً عدم الكشف عن اسمه إن الأمير محمد "أصبح المحرك الرئيسي لعملية صنع سياسة السعودية. تحرك بنشاط لتهميش المعارضين وتركيز سلطة صنع القرار وترسيخ نفسه باعتباره الوريث بلا منازع لتركة آل سعود". وأضاف المسؤول أن الأمير محمد "يسعى أيضاً لإنعاش ثقة الشعب في الملكية السعودية من خلال تنويع الاقتصاد وتخفيف القيود الدينية وتنفيذ إصلاحات اجتماعية واسعة النطاق".