جدّد صندوق دعم السلام بجنوب كردفان، التزامه بمضيه في سياساته الرامية لتعزيز استقرار المواطنين العائدين لمناطقهم وقراهم، بعد استتباب الأمن واتساع دائرة السلام، كما سير قافلة مواد كساء وإيواء وغذاء لدعم 1000 أسرة نازحة عادت لمناطقها. وقالت أمينة الشؤون الإنسانية والخدمات بالصندوق، بثينة خليفة جودة، إن الصندوق وبالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر السوداني، سير قافلة لدعم وإسناد العائدين إلى مناطق العودة الطوعية بعدد من محليات الولاية. وأضافت أن القافلة استهدفت أكثر من ألف من الأسر التي عادت إلى قراها، بعد أن نزحت عدة سنين جراء الحروب والنزاعات . وامتدحت تفاعل حكومة جنوب كردفان عبر معتمدي المحليات مع هذه القوافل الإنسانية، التي ظل يسيرها صندوق دعم السلام في إطار دعم جهود الدولة لتعزيز الاستقرار والدفع بخطى السلام والتنمية في المناطق المتأثرة بالحروب والنزاعات في الولاية. ودعت المسؤولة المجتمع الدولي لدعم جهود الحكومة السودانية لاستئناف العملية السلمية بالضغط على الحركات المسلحة، للجلوس إلى التفاوض من أجل إنهاء معاناة المواطنين والتي تطاول أمدها سواء في دارفور أوالمنطقتين. وأعربت عن تقديرها لمساهمات المنظمات الوطنية وفي مقدمتها جمعية الهلال الأحمر السوداني، ودورها المتعاظم في إسناد أهداف ومقاصد صندوق دعم السلام بجنوب كردفان.