أعلن رئيس الفريق المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، مستر وكيل، أن زيارتهم لشمال دارفور الخميس، تهدف للوقوف على استراتيجية خروج "اليوناميد" من دارفور في مرحلتها الأولى وتقييم الأوضاع الأمنية بالمناطق والمحطات الست، التي خرجت منها وسلّمتها "اليوناميد" للولاية. ويعتزم الوفد الأممي زيارة بقية ولايات دارفور الأيام المقبلة، للوقوف على بقية المواقع التي انسحبت منها البعثة . وأضاف وكيل خلال لقائه والي شمال دارفور بالإنابة، محمد بريمة حسب النبي، بالفاشر، أن الوفد سيقف خلال الزيارة أيضاً على أداء البعثة خلال الفترات الماضية. وأضاف "التقييم تأتي بعده مؤشرات منها استقرار الأوضاع الأمنية والإنسانية بالولاية، بجانب عودة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم الأصلية". وكشف أن خطة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي في المرحلة المقبلة، هي دعم مشروعات العودة الطوعية والسلام الاجتماعي وإعمار ما دمرته الحرب، وأشاد بمستوى التنسيق والتعاون الكبير بين حكومة الولاية وإدارة البعثة. المواقع المستلمة " وكيل قال إن خطة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي في المرحلة المقبلة هي دعم مشروعات العودة الطوعية والسلام الاجتماعي وإعمار ما دمرته الحرب، وأشاد بمستوى التنسيق والتعاون الكبير بين حكومة الولاية وإدارة البعثة " وأكد الوالي بالإنابة، محمد بريمة حسب النبي، أن المواقع التي تم استلامها من "اليوناميد" تم تفعيلها والاستفادة منها لمشروعات خدمية لصالح إنسان المنطقة. ودعا الفريق المشترك لعكس الصورة الحقيقية والإيجابية عن مجمل الأوضاع بالولاية. وأشار إلى مستوى التقدم الكببر والملحوظ في الوضع الأمني، بفضل انتشار القوات المشتركة والأجهزة الشرطية والعدلية بكل المحليات، مشيراً إلى خطة الدولة الرامية لعملية جمع السلاح والتي انتظمت أرجاء الولاية، الأمر الذي أسهم في تعزيز الأمن والاستقرار بشمال دارفور . كما أوضح بريمة الخطة التي وضعتها حكومة الولاية في محاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، مشيراً إلى أن الولاية دفعت بقوات مشتركة إلى المناطق الحدودية بالولاية للحد من ظاهرة تهريب البشر والاتجار بهم.