أدانت المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر ما تعرض له (عضو المنظمة) الهلال الأحمر العربي السوري في محافظة القنيطرة، إثر إصابة مستودعاته بقذيفتين صاروخيتين أدتا لاحتراق مستودعاته الطبية والإغاثية التي كانت تقدم من خلالها المساعدات للمنكوبين والمحتاجين. وقد أدى هذا الاستهداف المباشر بقذيفتين صاروخيتين، إلى خسائر مادية كبيرة ونتج عنه تلف المواد المساعدات الإنسانية كافة. واستنكرت المنظمة بشدة باسم جميع مكوناتها من العربية الهجوم الصاروخي الذي تعرض له الفرع. وحذَّرت من استهداف مقرات المنظمات الإنسانية، التي تعمل ليل نهار لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة للأشقاء السوريين في هذه الظروف الصعبة، حيث أن ذلك يخالف مبادئ القانون الدولي الإنساني، واختراق مباشر لها. ظروف إنسانية معقدة " المنظمة تستنكر بشدة باسم جميع مكوناتها العربية الهجوم الصاروخي الذي تعرض له الفرع في سوريا وتُحذِّر من استهداف مقرات المنظمات الإنسانية التي تعمل ليل نهار لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة للأشقاء السوريين في هذه الظروف الصعبة " وطالبت المنظمة العربية بضرورة حماية جميع الموظفين والمتطوعين العاملين في جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية، المشاركين في المجالات الإغاثية والإنسانية، الذين يعملون على مدار الساعة رغم التحديات والصعوبات كافة التي تواجههم على تقديم المساعدات الإنسانية للمنكوبين والمحتاجين في جميع المناطق، التي تعيش أوضاعاً إنسانية صعبة ومعقدة. وشدَّدت المنظمة على أن أي استهداف لمقرات أو موظفي ومسعفي العون الإنساني الذين يحملون شارة الهلال الأحمر أو الصليب الأحمر، يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، منوهة إلى ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، ومبدأ حماية العاملين في الإغاثة وتقديم المساعدات. وأشادت المنظمة العمل ولنشاط الفاعل الذي تقوم به منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، وجميع العاملين لديها، والمتطوعين في سبيل مساعدة المنكوبين ومساندة الضعفاء والمحتاجين. يُذكر أن منظمة الهلال الأحمر العربي السوري كانت قد فقدت خلال الأعوام الماضية نحو 66 متطوعاً ومسعفاً من العاملين.