حذرت مؤسسة أميركية للأبحاث، من أن تكنولوجيا الذكاء الصناعي الصينية وتطويرها قد تشكل تهديداً للتوازن الاقتصادي والعسكري للقوى العالمية. واتهمت محكمة أميركية ثلاثة مواطنين صينيين بشن هجمات إلكترونية على شركات دولية كبرى، مثل: (موديز، وسيمنز، وتريمبل). واستشهد تقرير المؤسسة بأمثلة على كيفية استخدام الذكاء الصناعي في الأغراض العسكرية. وكانت الصين قد أعلنت في يوليو/تموز الماضي عن خططها القومية لتطوير الذكاء الصناعي، ودعت إلى اللحاق بركب الولاياتالمتحدة. وقال خبير تكنولوجي إن الانتقادات الموجهة قد تمثل "مبارزة" بين طرفين .وأضاف "يتوقع الجيش الصيني استخدام الذكاء الصناعي في تغيير أساسي لطبيعة الحروب". وكانت محكمة أميركية اتهمت ثلاثة مواطنين صينيين بشن هجمات إلكترونية على شركات دولية. والاختراقات الإلكترونية موضوع رئيس في العلاقات بين الولاياتالمتحدةوالصين لسنوات عدة. وكررت السلطات في بكين نفيها التورط في أنشطة القرصنة على النظم الإليكترونية الخاصة بالشركات أو الحكومات الأجنبية.