تنطلق، عصر الثلاثاء، وقائع أعمال قمة دول مجلس التعاون الخليجي في الكويت بدورتها ال38 وتأتي في ظل استمرار أزمة حصار قطر. ورغم توجيه الكويت الدعوات لدول المجلس الست قبل أيام فلم يتأكد إلا حضور أمير قطر. وفي بيان لدى وصوله أعرب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، عن أمله في أن تسفر القمة "عن نتائج تسهم في المحافظة على أمن المنطقة واستقرارها وتحقيق تطلعات شعوبنا نحو توطيد التعاون والتضامن وبلوغ الأهداف المنشودة لمجلسنا". وأشار إلى أن القمة تنعقد وسط ظروف بالغة الدقة في مسيرة مجلس التعاون وفي ظل ما تواجهه المنطقة من تحديات. وتوقعت بعض وسائل الإعلام الكويتية مشاركة ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز في القمة، لكن لم يصدر أي تأكيد حتى الآن من الرياض، وتحدث تلفزيون الكويت عن أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يرأس وفد بلاده في القمة. وقالت "الجزيرة" إن القمة الخليجية ستختتم أعمالها الثلاثاء، وستغادر جميع الوفود بعد الجلسة المغلقة، وقد بدأ توافد قادة وممثلي الدول الخليجية، حيث كان أول الواصلين محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس الوزراء في البحرين، ثم تبعه وصول وفد سلطنة عمان برئاسة فهد بن محمود نائب رئيس مجلس الوزراء.