تمكنت قوة مشتركة من جهاز الأمن والمخابرات الوطني وقوات الدعم السريع في شمال دارفور من ضبط كميات كبيرة من الحشيش بنقو بمنطقة (قصة جمت)، التابعة لمحلية كلميندو، بلغت 17 جوال بنقو، تحوي نحو 23 ألف قندول حشيش مع متهمين. وقال والي شمال دارفور عبدالواحد يوسف إبراهيم، في تصريحات صحفية، إن العملية تمت بجهد استخباراتي ومعلوماتي دقيق، مشيداً بالقوة المشتركة التي تمكنت من تنفيذ هذه العملية النوعية وأضاف الوالي أن الخطط الأمنية للمرحلة القادمة بالولاية ستوجه لمحاربة الظواهر السالبة والمتفلتين وتجار المخدرات، مؤكداً أن الولاية باتت تعيش الآن حالة متقدمة من الأمن والاستقرار، بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها القوات والأجهزة العسكرية والأمنية بالولاية. وتعهَّد إبراهيم بمواصلة تلك الجهود حتى يتحقق كامل الأمن والاستقرار بجميع ربوع الولاية، وأكد استمرار عملية جمع السلاح التي قال إنها تمضي بخطى ثابتة حتى الوصول إلى خلو الولاية من السلاح الذي قال إنه لم يتبقّ منه إلا القليل. قصة جمت " والي شمال دارفور قال إن الخطط الأمنية للمرحلة القادمة بالولاية ستوجه لمحاربة الظواهر السالبة والمتفلتين وتجار المخدرات " من جانبه، كشف مدير جهاز الأمن الوطني والمخابرات بالولاية العميد أمن عِوَض الكريم القرشي الجنيد، أن الجهاز قد تمكن من متابعة معلومات تفيد بوجود حركة لتجارة المخدرات في منطقة (قصة جمت) بمحلية كلميندو، وتم إثر ذلك تشكيل فريق عمل بالتنسيق مع قوات الدعم السريع، حيث توجه الفريق إلى هناك وتمكن من ضبط 17 جوال بنقو تحوي أكثر من 23 ألف قندول حشيش، مؤكداً أنه قد تم القبض على المتهمين الذين قاموا بتخزين المخدرات بتلك المنطقة. وأكد العميد الجنيد قدرة الأجهزة الأمنية على القبض على أي مجرم، مشدداً بأن لا جريمة تقيد ضد مجهول بعد اليوم في إشارة إلى ما كان عليه الوضع سابقاً.