تسلَّم رئيس الهيئة التشريعية القومية، إبراهيم أحمد عمر، يوم الأحد، مبادرة نواب الحوار الوطني بالهيئة التشريعية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، حول السلام، بالإضافة إلى إسناد العملية التفاوضية بالمنطقتين. وجاء تدشين المبادرة، التي تأتي تحت شعار (لا لتقرير المصير نعم للوحدة والتعايش السلمي)، برعاية رئيس الهيئة، وحضور نائب رئيس الهيئة ورؤساء لجان المجلس والنواب والقوى السياسية ورجالات الإدارة الأهلية ومنظمات المجتمع المدني. وأكد عمر، خلال مخاطبته تدشين المبادرة، تبني الهيئة التشريعية القومية لهذه المبادرة، واستعدادها لتبني جميع المبادرات والمواقف التي ترمي لتحقيق الأهداف المنشودة، مشيراً إلى صدق وقوة أبناء المنطقتين، ووقفهم في صف واحد لوقف الحرب وتحقيق السلام والاستقرار والتنمية. وأعلن عمر دعمه ورعايته ووقوفه صفاً واحداً مع هذه المبادرة، معرباً عن أمله أن تكلل بالنجاح لتكون مثال يحتذى في جميع بلدان العالم ومن أجل حل المشكلات بالسلم. من جانبه، أكد رئيس مجلس الولايات عمر سليمان آدم، أن قضية المنطقتين تهم كل السودان، مشيراً لمبادرات رئيس الجمهورية بوقف إطلاق النار، مناشداً حاملي السلاح وقف إطلاق النار بالمقابل لتحقيق السلام الشامل في الولايتين. من جهتم، ثمّن المشاركون برامج إصلاح الدولة وأجواء الوفاق التي سادت البلاد، والتي من شأنها أن تحدث نقلة منشودة للبلاد، معولين عليه في استكمال السلام بجنوب كردفان والنيل الأزرق لتحقيق تطلعات أبناء المنطقة، واستغلال الموارد نهضة وتنمية للبلاد.