[email protected] وقعت الحكومة عدد من الإتفاقيات ، اتفاقية في الشرق ،واتفاقية دارفور ، وقضية المناصير، وقضية جنوب كردفان. وكل اتفاقية تلحقها بصندوق ، معظم هذه الصناديق يتم انشاؤها بواسطة رئاسة الجمهورية ، ويتم تعيين ادارات تنفيذية، ومجالس ادارة، واعضاء جمعية عمومية ، يذيد عددهم على اعضاء المجالس التشريعية الذين يشرعون القوانين. في هذه الولايات ، هذه الصناديق تشبه الراعومة التي تشرب السمسم بعد تجهيزه للحت ، وهذا المصطلح لأهل الريف ، وليس لاهل الحضر. حيث اصدر السيد الرئيس قراراً جاء بديباجته ، عملاً باحكام المادة 58 م من دستور جمهورية السودان الإنتقالي لسنة 5002 ودفعاً لجهود السلام والإعمار بولاية جنوب كردفان ، اصدر المرسوم الآتي نصه :- اسم المرسوم وبدء العمل به 1- يسمى هذا المرسوم مرسوم جمهوري رقم (4) لسنة 2014 ، بإنشاء صندوق يسمى صندوق دعم السلام بولاية جنوب كردفان . بناءاً على قرار تأسيسه فإن الصندوق معني بدفع جهود السلام في ولاية جنوب كردفان . واليوم يدشن النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق بكري حسن صالح اعمال صندوق السلام بولاية جنوب كردفان في حاضرتها كادقلي ، بعد أن دشن هذا الصندوق قافلة اتجهت الى ولاية جنوب كردفان صاحبها كثير من اللقط واعتبرها المراقبون مؤشراً لعدم عافية لهذا المولود. البلد تحتاج الى سلام ولا تحتاج الى صناديق للهط. ومخازن للفاقد من الدستوريين ،الذين كرروا الفشل واستنسخوه اينما ذهبوا ، الدولة تفتح ابواباً للمعيشة بصيغ مختلفة، لكنها تخسر هذا الشعب الذي يموت كل يوم الف ميتة ، ماذا قدم صندوق الشرق وماذا قدمت الصناديق الأخرى للمواطن، الذي يتطلع الى قرار لوقف الحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور. الشعب السوداني يحتاج الى طمأنينة وسلام دائم. ولابد أن تقوم الدولة بمسؤلياتها من الخدمات الضرورية والأمن ، و حتى يستطيع أن يقتاد هذا الشعب من خشاش الأرض ،ويرزقه الله من فومها وبصلها وعدسها ، ويزيده من الذهب الذي اصبح يسوقه الله من يده الى يدّ عباده الأتقياء ، فإن مسؤولية الأمن وتوفير الطمأنينة تظل هي أهم من هذه الصناديق . صندوق السلام في جنوب كردفان ولد مسخاً مشوهاً بعد أن عُدلت المبادرة من مبادرة لوقف العدائيات ببن الحركة الشعبية ،والحكومة السودانية على قرار ما تم 2003 بسويسرا والتي سميت باتفاقية وقف العدائيات ، وحتي لا ينسى الإنتهازيون كيفية ميلاده ننشر لهم نص المبادرة : أبناء جنوب كردفان يقودون مبادرة لإحلال السلام بالولاية المركز السوداني للخدمات الصحفية. نشر بواسطة المركز السوداني للخدمات الصحفية يوم 5 - 9 - 2013 بعدد من الصحف. التأم اجتماع بالمجلس الوطني لأبناء ولاية جنوب كردفان للتداول حول مبادرة السلام والتي تضمنت محاورها آفاق السلام وتطوير وقف العدائيات. واستعرضت المبادرة التي قدمها عضو شوري الوطني القيادي بالمؤتمر( عوض الله الصافي ) إن الهدف من المبادرة وقف العدائيات بين الحكومة والحركة الشعبية . وان المبادرة نادت بالسعى لإعداد اتفاق شبيه باتفاقية سويسرا لوقف العدائيات الموقعة في العام 2002م ، وحثت المبادرة على تعبئة قيادات ولاية جنوب كردفان ومنظمات المجتمع المدني والإدارة الأهلية لوقف الحرب وإشراك القوى السياسية خاصة أحزاب ولاية جنوب كردفان ، وتسخير الإعلام الإيجابي ، وأوصت بنقل المبادرة إلى جهات صنع القرار بالدولة والحزب الحاكم. وقال سلمان سليمان الصافي رئيس آلية المبادرة إن مبادرة السلام إضافة لمبادرات السلام التي قدمها رئيس الجمهورية لتوحيد الشعب السوداني وأكد إن أبناء ولاية جنوب كردفان والهيئة البرلمانية لنواب الولاية بصدد تسويق مبادرة السلام وتبنيها، وأشار إلى أنهم سيوجهون الدعوة للأحزاب السياسية الأخرى للمشاركة في إنفاذ المبادرة مبيناً اتجاه تلك الفعاليات للتواصل مع أبناء النوبة بالحركة الشعبية لتحقيق السلام. وأوضح أنه سيتم عرض المبادرة على قيادة الهيئة التشريعية ونائب رئيس المؤتمر الوطني ومنبر التعاون لبلورة رؤية للتفاوض مع بالحركة الشعبية، وأكد مساعي قيادات الولاية لتنزيل المبادرة لمواطني الولاية. وقال إن المناخ الحالي ملائم لإرساء السلام وأضاف: « نحن أهل المصلحة في ذلك وما يهمنا هو حل قضية جنوب كردفان وفقاً لبرتوكول جبال النوبة الموقع في نيفاشا، مبيناً أنهم ليسوا مع رؤى قطاع الشمال وما يسعون له هو التنمية، فيما أوضح مقرر آلية المبادرة «خيري القديل أرباب» ان الوقت مناسب لحشد الجهود لتحقيق السلام بولاية جنوب كردفان. من جهتها قالت عفاف تاور القيادية بجبال النوبة ورئيس لجنة الإعلام بالمجلس الوطني إن المبادرة تدعم مناخ السلام الذي يتبناه والي الولاية مشيرة إلى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين بالولاية وإعلان العفو عن منسوبي الحركة الشعبية مشيرة إلى تفويج أول فوج منهم إلى الولاية يوم السبت المقبل لاستيعابهم في الخدمة المدنية ونواصل