داهمت قوات مشتركة من حكومة ولاية غرب دارفور، الأحياء السكنية بمحلية فوربرنقا وشرعت في تفتيش المنازل، وذلك في إطار المرحلة القسرية لجمع السلاح والعربات غير المقننة. وقالت إن الحملة تأتي في ظل استقرار أمني ملحوظ في كل محليات الولاية. وقال والي ولاية غرب دارفور بالإنابة محمد إبراهيم شرف الدين رئيس اللجنة العليا لجمع السلاح ومنع استخدام المركبات غير المقننة، لدى مخاطبته القوات المشتركة، إن وجود السلاح بأيدي المواطنين كان السبب الرئيسي في الاضطرابات الأمنية. وأضاف أن حملة جمع السلاح جاءت في ظل استقرار أمني شهدته جميع المحليات. من جانبه، قال رئيس اللجنة الفنية لجمع السلاح والعربات غير المقننة بالولاية قمرالدين محمد فضل المولى قائد الفرقة الخامسة عشر مشاة، إن الحملة بدأت وفقاً لخطة اللجنة الفنية العليا بالولاية وتنفيذاً لموجهات اللجنة الفنية لجمع السلاح. من جهته، أكد معتمد محلية فور برنقا محمد عمر الفضيل رئيس لجنة جمع السلاح بالمحلية، أن الحملة انطلقت في عدد من الأحياء بمشاركة واسعة من القوات المشتركة التي تم تشكيلها لإنفاذ عملية جمع السلاح بحضور وكيل النيابة ولجنة أمن المحلية، حيث ستصل إلى مناطق المحلية كافة. وأشاد بتجاوب المواطنين وتعاونهم ودعمهم لعملية جمع السلاح لإيمانهم بأن انتشار السلاح كان مهدداً للأمن والتنمية في المحلية، لافتاً إلى أن الحملة زرعت الطمأنينة والتفاؤل في نفوس المواطنين.