أعلنت حكومة وسط دارفور، جمع أكثر من 5 آلاف قطعة من الأسلحة الصغيرة والمدافع وكميات كبيرة من الذخائر، و523 دراجة بخارية تم حرقها، وعدد 150 عربة "كروزر" دفع رباعي، إضافة ل2020 مركبة غير مقننة تخضع حالياً لإجراءات الجمارك والترخيص. وأكد والي وسط دارفور، الشرتاي جعفر عبدالحكم، أثناء حضوره بزالنجي معرض السلاح والمركبات غير المقننة، أكد على نجاح الحملة القومية لجمع السلاح وحصر المركبات غير المقننة خاصة في ولايته التي تعيش استقراراً أمنياً واجتماعياً وانتعاشاً اقتصادياً لم تشهده في السابق. وأشار لوجود غرفة معلومات خاصة باللجنة الفنية لجمع السلاح وحصر المركبات وهي المسؤولة عن توفير معلومات تواجد الأسلحة والذخائر بالولاية، وقال إنها تعلم مواقع مخابئها وستتم مداهمتها في أي وقت. وأضاف بأن الحملة استهدفت ست محليات من جملة تسع بالولاية، وأن الحملة ستبدأ في وثبتها الرابعة بمحليات جبل مرة خلال الأيام القادمة، وكشف الوالي عن ضبط كميات من المخدرات. بدوره اعتبر رئيس المجلس التشريعي في الولاية، أزهري الحاج آدم، حصيلة الأسلحة والمركبات التي تم ضبطها دليلاً على مصداقية وجدية حملة جمع السلاح، قائلاً إنها تكشف نسبة التهديد والاضطراب الأمني الذي كانت تعاني منه الولاية، كما تؤكد صواب القرار الرئاسي بخصوص جمع السلاح ومساهمته في تحقيق الاستقرار والتعايش بين المواطنين .