تراجعت درجات الحرارة بشكل قياسي، يوم السبت، في أجزاء كثيرة من الساحل الشرقي للولايات المتحدة بعد ما ضربت عاصفة ثلجية قوية مناطق متفرقة، وأطلق لقب قنلة الثلج على انهمار ثلوج كثيفة وهبوب رياح قوية. وتعرض عشرات الملايين من الأشخاص في المناطق من شمال فلوريدا حتى نيويورك ونيو انجلاند لطقس شديد البرودة مصحوبا برياح قوية. وأصدرت السلطات تحذيرات من الصقيع، حيث من المتوقع أن تصل درجات الحرارة في بعض المناطق إلى 40 درجة مئوية تحت الصفر. وقال خبير الأرصاد الجوية دان بيدينوسكي "يمكن أن يكون الأمر خطيراً جداً.. أي جلد مكشوف من جسم الإنسان يمكن أن يتجمد خلال دقيقتين". وأجبر الطقس مئات المدارس على إغلاق أبوابها، كما أجبر المطارات الكبيرة على تعليق رحلاتها بسبب الجليد كما علقت خدمات السكك الحديدية بعض الرحلات أو قلصت الخدمة. وأدى الطقس البارد والثلوج إلى مقتل 18 شخصاً على الأقل خلال الأيام القليلة الماضية منهم أربعة في حوادث مرور في نورث كارولاينا وثلاثة في تكساس.