قال متمردون من المسلمين الروهينجا، يوم الأحد، إن لا خيار أمامهم سوى محاربة ما وصفوه بالإرهاب الذي ترعاه الدولة في ميانمار للدفاع عن مجتمع الروهينجا. وطالبوا باستشارة الروهينجا في كل القرارات التي تؤثر على مستقبلهم. وشنت جماعة جيش إنقاذ الروهينجا في أراكان، هجمات على قوات الأمن في ميانمار مما دفع إلى شن عمليات عسكرية واسعة النطاق لمكافحة التمرد في ولاية راخين ذات الأغلبية المسلمة. وأدى ذلك لانتشار العنف والحرائق وفرار جماعي لنحو 650 ألفاً من القرويين الروهينجا إلى بنجلاديش. وأدانت الأممالمتحدة الحملة العسكرية في ميانمار ووصفتها بأنها تطهير عرقي، فيما رفضت ميانمار ذات الأغلبية البوذية هذا الاتهام. وقالت جماعة جيش إنقاذ الروهينجا في أراكان في بيان نشرته على "تويتر" ويحمل توقيع زعيمها عطاء الله إن الجماعة لا خيار أمامها سوى قتال "إرهاب الدولة البورمية" ضد السكان الروهينجا. وأضاف البيان "القتال بغرض الدفاع عن مجتمع الروهينجا وإنقاذه وحمايته". وتبحث ميانمار وبنجلاديش خطة لإعادة اللاجئين إلا أن انعدام الأمن في ميانمار من المرجح أن يثير الشكوك بشأن متى يمكن أن يحدث ذلك.