تتعرض أونج سان سو كي زعيمة ميانمار لضغوط من الأممالمتحدة ودول إسلامية من بينها بنجلادش وإندونيسيا وباكستان لوقف أعمال العنف التي تستهدف مسلمي الروهينجا بعد فرار ما يقرب من 125 ألفاً منهم إلى بنجلادش. وانتقدت المقررة الخاصة بشؤون حقوق الإنسان في ميانمار، يانغهي لي، الزعيمة البورمية أون سان سو كي، لفشلها في حماية مسلمي الروهينجا في بلادها. وقالت لي إن الوضع في مقاطعة راخين "خطير فعلاً" وعلى سو كي أن تتدخل. وتمثل معاملة الأغلبية البوذية في ميانمار للروهينجا المسلمين الذين يبلغ عددهم 1,1 مليون نسمة التحدي الأكبر أمام سو كي. ومن المقرر أن تصل وزيرة خارجية إندونيسيا ريتنو مرسودي إلى داكا عاصمة بنجلادش يوم الثلاثاء. وقال المستشار السياسي للشيخة حسينة رئيسة وزراء بنجلادش لرويترز "إندونيسيا تتصدر هذا (الجهد) ومن المحتمل أن تنضم دول آسيان إليها في النهاية". ويبدأ رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي زيارة لميانمار، يوم الثلاثاء، يلتقي خلالها كبار المسؤولين ومنهم سو كي. وقال "إذا صحا الضمير الدولي فسيفرض ذلك ضغطاً على ميانمار". وأبدى وزير خارجية باكستان خواجة محمد آصف "شديد الألم للعنف المتواصل ضد مسلمي الروهينجا" وحث منظمة التعاون الإسلامي على اتخاذ "إجراءات فورية وفعالة لوضع نهاية لكل انتهاكات حقوق السكان الأبرياء العزل من مسلمي الروهينجا".