أعلن الاتحاد العام للطلاب بنهر النيل، فك تجميد اتحادي طلاب جامعتي شندي ووادي النيل خلال العام الجاري، وقال إنه يمتلك رؤية وخارطة طريق مدروسة لعودة النشاط للمنابر الطلابية بجامعات الولاية بعد 13 عاماً من التجميد. وقال رئيس الاتحاد، علي مدني، حسب مراسل "الشروق" بولاية نهر النيل، عصام الحكيم، إن وجود المنابر في الجامعات بنهر النيل تقتضيه التحولات الكبيرة التي شهدتها البلاد مؤخراً في ظل إنفاذ وثيقة مخرجات الحوار الوطني. وأضاف مدني أنهم يتطلعون لممارسة طلابية راشدة في اختيار ممثليهم في الاتحادات من مختلف التنظيمات بحرية وشفافية ودون تقييد أو إملاء، مضيفاً أن الاتحاد سيشرع في ترتيباته لإنفاذ خطوة فك التجميد، بعد استكمال مشاوراته وترتيباته مع إدارتي الجامعتين وبالتنسيق مع الجهات المختصة. وقطع مدني أن اتحاده حريص على تفعيل دور واجهات وفعاليات العمل الطلابي، من أجل تعزيز دور ورسالة الجامعات في البناء والحوار الوطني، وانفتاحها تجاه المجتمعات المحلية. وأكد تعافي البيئة الجامعية بنهر النيل من مظاهر الانفلات الأمني والعنف الطلابي، وقال إن الجامعات تشهد استقراراً أكاديمياً وحراكاً منشطياً متنامياً في مختلف المجالات. وكشف مدني أن خطة الاتحاد للعام الجديد، تشمل مشاريع البناء الوطني وتسيير القوافل الطلابية للريف وترقية البيئة الأكاديمية بمؤسسات التعليم العالي.