قال وزير الخارجية إبراهيم غندور، من المعروف أن هناك بعض القوى المعارضة على الحدود الشرقية، ومن ثم فإن القوات المسلحة حركت جزءاً من قواتها لأي تطورات، يمكن أن ينتج عنها أي تأثير سلبي على أمن وسلامة السودان. وأفاد غندور، خلال في مؤتمر صحفي، عقب لقائه بنظيره الإثيوبي، ورقيني قيبو، في الخرطوم، الأحد، إن السودان لم يتحدث عن حشود عسكرية تقيمها دولة بعينها على الحدود، ولكنه يتحدث عن تهديد لأمنه من الشرق. وأضاف "لا نتحدث عن دولة بعينها، ولكن لدينا خيوط أن هناك من يحاول أن يؤذينا، وسنوضح بالتفاصيل في الوقت المناسب". وأعلن السودان، الخميس، رسمياً، أنه يتحسب لتهديدات أمنية متوقعة على الحدود الشرقية بعد التحركات العسكرية الأخيرة في منطقة (ساوا) الإرترية، على الحدود مع ولاية كسلا. ووصلت إلى ولاية كسلا قوات الدعم السريع لتأمين الشريط الحدودي خاصة مع إريتريا. وقال والي كسلا آدم جماع إن وصول قوات الدعم السريع يمثل إسناداً للولاية وحماية الحدود والاقتصاد والمجتمع.