أعلن المجلس القومي للأدوية والسموم، اكتمال الترتيبات لبدء عمل أفرع المجلس بالولايات. وذلك في أعقاب توزيع المعينات وعربات لدعم العمل الرقابي، ويتجه المجلس خلال الفترة المقبلة، لتوفير أجهزة للولايات للكشف عن الأدوية المغشوشة ومتدنية الجودة. وأكد وزير الصحة، بحر إدريس أبوقردة، رئيس المجلس في تصريحات صحفية، الأربعاء، دعمه اللا محدود لأفرع المجلس بالولايات حتى تستطيع القيام بكافة مهامها، المتمثلة في مراقبة أسعار الأدوية ووصولها إلى المواطنين بالأسعار المعتمدة من المجلس. وحث أبوقردة على تشديد الرقابة على الأدوية والمستحضرات الصيدلانية والأجهزة الطبية خاصة في الولايات الحدودية، وذلك لمنع دخول الأدوية المغشوشة والمهرّبة بهدف الحفاظ على الصحة العامة. ونبه إلى عقد اجتماع مع مديري أفرع المجلس بالولايات، للتباحث حول الترتيبات الخاصة ببدء العمل بالأفرع، ووجه بإنفاذ قانون الأدوية والسموم لسنة 2009 واللوائح الصادرة بموجبه. وفي السياق يعتزم الفريق الموحد الذي يضم المجلس القومي للأدوية والسموم ونيابة حماية المستهلك والأمن الاقتصادي والمباحث وإدارة الصيدلة بالخرطوم، إنفاذ حملات واسعة بالخرطوم تبدأ الأحد، لمراجعة أسعار الدواء بالصيدليات وشركات الأدوية والمصانع. وتهدف الحملة إلى التأكد من أن سعر الدواء الذي يباع في الأسواق، وفقاً للأسعار المعتمدة من المجلس القومي للأدوية والسموم.
