أعلن والي ولاية كسلا الشروع في مرحلة جمع السلاح القسري، والانتهاء من عملية تقنين العربات غير المقننة، مؤكداً استقرار الأوضاع الأمنية والاقتصادية على خلفية ما تردد عن وجود حشود عسكرية على الحدود الشرقية وإغلاق الحدود مع إريتريا. واطلع نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن، لدى لقائه والي كسلا آدم جماع، بالقصر الجمهوري، يوم الخميس، على الأوضاع الأمنية بولاية كسلا بعد إغلاق الحدود وإعلان حالة الطوارئ بالولاية. وأوضح جماع أن اللقاء بحث سير عملية جمع السلاح والعربات غير المقننة بالولاية، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من تقنين العربات والشروع في مرحلة الجمع القسري، بجانب الأوضاع الاقتصادية ومعاش الناس وتوفير السلع الاستهلاكية عبر تفعيل مراكز البيع المخفض، بجانب إيجاد مخزون استراتيجي لتعزيز الأمن الغذائي بالولاية.