عزا والي كسلا آدم جماع، إغلاق المعابر الحدودية مع دولة إريتريا، لدواع أمنية. وقال إنه سيعود بفوائد اقتصادية كبيرة، خاصة توفير السلع الاستهلاكية التي كانت تهرب إلى إريتريا، التي تعتمد بشكل كلي في معاشها على ولاية كسلا. وتناول الوالي، خلال اجتماعات مختلفة ضمت لجنة أمن الولاية، وقيادات الإدارة الأهلية ورؤساء وممثلي الأحزاب والقوى السياسية، حيثيات مرسوم أمر الطوارئ حسب المرسوم الجمهوري، والمتعلق بجمع السلاح وتقنين العربات غير المقننة. وأضاف الوالي أن اللقاء مع القوى السياسية يجيء، بغرض توضيح الأسباب قرار قفل المعابر الحدودية لدواع أمنية، وباعتبار أن القوى السياسية صارت مشاركة في حكومة الوفاق الوطني. من ناحيته، قال مدير شرطة الولاية يحيى الهادي سليمان، مقرر لجنة الأمن، إن اجتماع اللجنة الأمنية وبعض الشخصيات ذات الصلة تناول التنسيق بين الجهات الأمنية كافة، وكيفية تنزيل الأمر وتوضيحه للقواعد من خلال الدور الأهلي والمجتمعي. ونوَّه سليمان إلى ضرورة تفهم المواطنين للأسباب الموضوعية التي أدت إلى اتخاذ قرار إغلاق جميع المعابر الحدودية مع دولة إريتريا. بدورهم أمن ممثلو القوى السياسية على أن قرار إغلاق المعابر الحدودية يعد قراراً صائباً، وانعكس ذلك جلياً في معيشة المواطن بتوفر السلع الأساسية التي كانت تهرب إلى دولة إريتريا، مؤكدين وقفتهم مع قرارات وموجهات الدولة في هذا الاتجاه.