كشف نائب رئيس مجلس شورى المؤتمر الوطني عثمان يوسف كبر، عن زيارة مرتقبة لرئيس الجمهورية المشير عمر البشير رئيس الحزب، إلى دارفور تركز على زيارة معسكرات النازحين مباشرة، معلناً ابتدار اتصالات مع قيادات النازحين بالخصوص. وقال كبر في تصريحات أعقبت ختام شورى الوطني، ليل السبت، إن زيارة الرئيس الوشيكة إلى دارفور "سيكون عنوانها الرئيسي مخاطبة المعسكرات، وتهيئة المناخ لمن يريد العودة والتوطين". وأضاف أن الرئيس التزم بتقديم الحكومة للمطلوبات كافة الخاصة بعودة النازحين إلى القرى. وأوضح كبر أن الرئيس تحدث خلال جلسات الشورى عن التحديات الأمنية والاقتصادية التي تحيط بالبلاد واعترف بمواجهة صعوبات، لكنه لفت إلى معالجات من شأنها أن تقود في نهاية المطاف إلى الانفراج. وقال إن الرئيس تحدث عن تحسن الأوضاع الأمنية في دارفور ومناطق النيل الأزرق وجنوب كردفان، وأكد أن المفاوضات الخاصة بالمنطقتين ستبدأ أول فبراير القادم، ووعد بمضاعفة الجهود لجعل هذه الجولة من المفاوضات نهائية تفضي لسلام دائم. انتخابات 2020 وبشأن الانتخابات التي ستجرى في 2020، قال كبر إن الحزب ينظر بتقدير عال للجهات التي أعلنت تأييدها لإعادة ترشيح البشير. وأردف "هذا أمر طيب ومقدر جداً عند الحزب وعضويته، لكن لم يحن الوقت للحديث عن ترشيح الرئيس ولا غيره لأنه بقي عامان للانتخابات فترك الأمر لحينه". وأوضح أن الرئيس أكد إجراء الانتخابات في موعدها وأنها ستكون "حرة ونزيهة"، وستتشكل لأجلها مفوضية خاصة. واستطرد بالقول "الرئيس يصر أن تكون هذه المفوضية محايدة تماماً لا يسمح بأن يكون فيها أي عضو منتمٍ سياسياً، وأن ينحصر دور الحكومة فقط في توفير المطلوبات الخاصة لتمكين المفوضية من أداء أدوارها دون أي تأثير على الانتخابات".