تدخلت الأممالمتحدة بقوة وطلبت بشدة من ميانمار، يوم الأربعاء، إلى السماح لمنظمات الإغاثة بدخول مخيمات أقامتها لعشرات الآلاف من اللاجئين الروهينجا المسلمين قبل عودتهم إلى ديارهم التي تركوها هرباً من العمليات العسكرية لجيش ميانمار. وجاب وفد دولي يقدم المشورة لميانمار، مخيم تونج بيو ليتوي للاجئين خارج بلدة مونجداو القريبة من الحدود مع بنجلادش. وأظهر فيديو للمخيم منازل من الخشب الرقائقي على أرض صخرية ومحاطة بسور تعلوه الأسلاك الشائكة. وأرجأت بنجلادش، الثلاثاء، ترحيل الروهينجا إلى ميانمار لأن عملية الحصر والتحقق من قائمة الأشخاص العائدين لم تستكمل. لكن الأممالمتحدة قالت إن تدابير السلامة اللازمة للاجئين ليست متوفرة بعد. وقال نائب المدير التنفيذي لمنظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونسيف) جاستن فورسيث "إلى أن يتسنى ضمان سلامة أي طفل عائد إلى ميانمار فإن الحديث عن الترحيل يكون سابقاً لأوانه". وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قالت في وقت سابق "هناك قيود مستمرة على دخول منظمات الإغاثة ووسائل الإعلام وغيرهم من المراقبين المستقلين". ودعت المفوضية ميانمار إلى "السماح بدخول المساعدات الإنسانية الضرورية في ولاية راخين دون عائق وخلق الظروف للوصول إلى حل حقيقي ودائم".