دانت النجمة السينمائية أنجلينا جولي المبعوثة الخاصة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، العنف الجنسي الذي تعرضت له نساء الروهينجا في ولاية راخين بميانمار، حيث دفعت عملية عسكرية مئات الآلاف من مسلمي الروهينجا للفرار إلى بنجلادش. وقالت جولي لوفد من بنجلادش في مدينة فانكوفر بكندا، إنها تعتزم زيارة ضحايا العنف الجنسي من الروهينجا. ولم يوضح البيان تفاصيل بشأن زيارة جولي المزمعة. وأفاد بيان لوزارة الخارجية في بنجلادش، يوم الخميس، أن جولي "تحدثت عن العنف الجنسي الذي واجهته كل أنثى تقريباً من الروهينجا فرت إلى بنجلادش، وأدانت الصراع المسلح في ميانمار". وااتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش، يوم الخميس، قوات الأمن في ميانمار بتنفيذ عمليات اغتصاب على نطاق واسع ضد النساء والفتيات في إطار حملة تطهير عرقي. ويأتي اتهام المنظمة الحقوقية، ومقرها نيويورك، تكراراً لما قالته براميلا باتن مبعوثة الأممالمتحدة الخاصة، بشأن العنف الجنسي في الصراعات في وقت سابق هذا الأسبوع، أن العنف الجنسي "تأمر به وتقوده وترتكبه قوات ميانمار المسلحة". ونشر جيش ميانمار تقريراً ينفي فيه كل الاتهامات الموجهة لقوات الأمن من اغتصاب وقتل وذلك بعد أيام من استبعاد الجنرال المسؤول عن العملية العسكرية في راخين.