قالت حكومة جنوب السودان، التي يرأسها الفريق أول سلفاكير ميارديت، إن قوة الحماية الإقليمية التي كان نشرها سبباً لغضب وتهديدات المجتمع الدولي، تحولت إلى قوة لجلب المياه، مشكّكاً في هدف تفويضها الأساسي. وانتقد وزير شؤون مجلس الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية، مارتن إيليا لومورو، وجود قوة الحماية الإقليمية في جوبا، قائلاً إنها لا تفعل شيئاً في البلاد، مؤكداً أن القوة لم تفعل شيئاً في البلاد بعد أن أعطت الحكومة الإذن بنشرها، وبعد كثير من اللغط. وقال لومورو "لقد هددونا بفرض حظر على الأسلحة وحظر السفر على الأفراد وتجميد الأموال والآن صامتون، سنذهب ونقول للهيئة الحكومية الدولية للتنمية "إيقاد" إما أن تمكِّن آلية مراقبة وقف إطلاق النار الانتقالية للعمل بشكل سليم وإما استخدام قوة الحماية الإقليمية التي لا تفعل شيئاً في البلاد". وأضاف "إنهم لا يفعلون شيئاً، إنهم فقط يجلبون المياه". ولفت وزير شؤون مجلس الوزراء إلى أن قوة الحماية الإقليمية لم تنخرط إلا في جمع المياه، والتسبب في الاختناقات المرورية في جوبا.