أعلنت دولة الجنوب, أنها لم توافق بعد على عدد القوات الإقليمية التي سوف يتم نشرها في جوبا. وقال وزير شؤون مجلس الوزراء مارتن إيليا لومورو، للصحافيين أمس, إنه يجب على الحكومة الموافقة على عدد الجنود أولاً، والبلدان التي سوف تسهم بالجنود والأسلحة التي يحملونها. من جانبه, قال وزير الإعلام مايكل مكوي بحسب (ردايو تمازج)، إنه لن يتم نشر القوات الإقليمية إذا لم يتم استيفاء شروط الحكومة. وتابع: (عدد 4 آلاف جندي هو الحد الأقصى، ولكن لسنا مجبرين، وقد نقبل بعشرة جنود فقط).في غضون ذلك اصطحب رئيس دولة الجنوب سلفا كير ميارديت وفداً من مجلس الامن الدولي يزور جوبا هذه الأيام في جولة خارج القصر الرئاسي بعد اجتماع امس. وبالمقابل تعهد وفد المجلس بالتعاون مع حكومة سلفا كير، وحث الوفد الحكومة على السماح بتعزيز بعثة الأممالمتحدة في البلاد. ورافق سلفا كير الوفد الأممي في جولة خارج قصره الرئاسي حيث دار القتال في يوليو الماضي, وأعلنت الحكومة والمجلس في بيان مشترك موافقة جوبا على نشر قوة الحماية الإقليمية كجزء من بعثة الأممالمتحدة. ومن جانبها قالت سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى الأممالمتحدة إن بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان ستظل محايدة. وكشفت السفيرة أن هنالك محادثات جارية لتحديد تفاصيل نشر قوة الحماية الإقليمية في جوبا.
