أعلن نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن، تبني الحكومة لإنشاء كل المشروعات التنموية بمحلية عسلاية بولاية شرق دارفور ومتابعة تنفيذها حتى تكتمل، مؤكداً استمرار حملة جمع السلاح، وردع كل المخالفين للحملة بقوة القانون والدولة. ووصل نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن، الخميس، إلى منطقة عسلاية (مسقط رأسه) بولاية شرق دارفور يرافقه والي الولاية انس عمر، ووزير الصحة بحر إدريس أبوقردة، ووزير الثروة الحيوانية بشارة جمعة أرو، وقائد ثاني قوات الدعم السريع، وكل قيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية والقيادات التنفيذية والتشريعية والشعبية بالولاية. ووضع نائب الرئيس حجر الأساس لمشروع مضمار الفروسية بمحلية عسلاية، وافتتح عدد من المنشآت وخاطب اللقاء الجماهيري الحاشد بمحلية عسلاية مشيداً بالأمن والسلام والاستقرار في محليات الولاية المختلفة . حفظ الأمن " حسبو دعا للمحافظة على الأمن وشدد على مواصلة حملات جمع السلاح وقال نحن لا ننظر إلى المتخاذلين وناشري الفتن وأجهزة الدولة لهم بالمرصاد " ودعا في اللقاء الجماهيري للمحافظة على الأمن باعتبار أنه مسؤولية الجميع مشدداً على مواصلة حملات جمع السلاح (لآخر طلقة) –حسب تعبيره- وقال، نحن لا ننظر إلى المتخاذلين وناشري الفتن وأجهزة الدولة لهم بالمرصاد . وأبدى نائب الرئيس فخره بأنه من مواليد منطقة مؤكداً تبني كل المشروعات التنموية والمطلوبات التي طرحت من قبل معتمد محلية عسلاية وأعلن متابعته حتى يكتمل التنفيذ. من جهته أعلن والي شرق دارفور أنس عمر، وقوفه ودعمه لمحلية عسلاية، معلناً تبرعه ببناء مدرسة تحمل اسم الشهيد حمدان السميح، مشيداً بقوات الدعم السريع بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو حميدتي ودعمها المتواصل لمشروعات المواطنين في بسط الأمن والاستقرار والتنمية. وفي السياق أعلن وزير الثروة الحيوانية والسمكية بشارة جمعة أرور، عضو الحوار الوطني والمجتمعي عن مساهمته بمبلغ مليار جنيه عبارة عن وحدة بيطرية متكاملة كما اعلن قائد ثاني قوات الدعم السريع اللواء عبدالرحيم عن تبرعه بمستشفى لمحلية عسلاية.