أعلنت الأممالمتحدة، يوم الأربعاء، أن أكثر من 300 طفل أطلق سراحهم في منطقة يامبيو بدولة جنوب السودان التي تمزقها الحرب، في إطار برنامج لإعادة دمجهم في المجتمع، وبين الأطفال المطلق سراحهم 87 فتاة. وقال الموفد الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ديفيد شيرر، ورئيس البعثة "هذه أول مرة يسجل فيها هذا العدد الكبير من الشابات في عمليات إطلاق سراح كهذه في جنوب السودان". وقال فى بيان إن الشابات "تعرضن لمعاناة منها الانتهاكات الجنسية. من المهم أن يحصلن على الدعم للانضمام إلى مجتمعاتهن وأن يتم استقبالهن من قبل عائلاتهن وأصدقائهن دون أي شعور بالعار". وأضاف شيرر "لا يجوز أن يحمل الأطفال البنادق ويقتلون بعضهم بعضاً. يجب أن يشاركوا في اللعب والتعلم واللهو مع أصدقاء، وأن يحميهم ويدللهم الكبار حولهم. ويهدف برنامج الدمج في يامبيو الواقعة في جنوب البلاد، إلى مساعدة 700 شخص على العودة إلى الحياة الطبيعية. وقالت الأممالمتحدة إن 563 من هؤلاء الأطفال كانوا ضمن قوة سلفاكير فيما ال137 المتبقون كانوا مع المتمردين. وقوة حفظ السلام الدولية التي تعمل إلى جانب منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونسيف) تسعى لإطلاق سراح أطفال جنود في أماكن أخرى، وخصوصاً في شرق وشمال البلاد.