أجاز مجلس تشريعي الخرطوم، خطة وزارة الشؤون الاستراتيجية بالولاية للعام الجاري، وتضمنت الخطة 4 منظومات تمثلت في "الجيلي الصناعية، الإنتاج الزراعي والحيواني في الريف، وسوبا الصناعية وتخفيف أعباء المعيشة"، بميزانية تبلغ 8 مليارات جنيه. وقدم وزير الشؤون الاستراتيجية والمعلومات، محمد حسين أبوصالح، خطة الوزارة في جلسة للمجلس الأربعاء، واستحث القطاع الخاص والمجتمع للتعاون مع القطاع الحكومي لتنفيذ بقية المنظومات، بينما أُرجئت منظومات "السياحة النيلية، الموز، الصناعات الغذائية مدينة الجلود". وحصر أبوصالح المهدِّدات في بطء استجابة وحدات الولاية لطلبات الوزارة من التخطيط والتقارير، وضعف ثقافة الاستراتيجية بوحدات الولاية والمجتمع، وأوضح أن التردي الذي تشهده العملة السودانية يمثل مهدِّداً وتحدياً كبيراً. ووصف الميزانيات المخصصة للبرامج ومشروعات التدريب والبحث العلمي والابتكار بالضعيفة، بجانب قلة فرص الشراكات الخارجية وتبادل الخبرات وعدم كفاية الدعم اللوجستي من عربات وخلافه. وشجّع على التوجه إلى المبادرات في إطار تحقيق أهداف الولاية أولاها مع وزارة التنمية الاجتماعية، واصفاً إياها بأنها وسيلة إحلال واردات الأثاثات عن طريق ترقية الأداء لتوفير مئات العملات للدولة. وأكد أبوصالح سعي وزارته لتمتين منهج التخطيط الاستراتيجي وتطوير قانون الحكم المحلي بالولاية، وتعزيز حاكمية الوزارة على أداء الوزارات، وتدشين منبر التخطيط والاهتمام بالمبدعين والمخترعين وربطهم بالجهات الرسمية.