انطلقت، يوم الأربعاء، بقاعة الصداقة بالخرطوم، فعاليات جائزة الطيب صالح العالمية في دورتها الثامنة بمشاركة 626 عملاً في مجالات الرواية والقصة والنقد، من 28 دولة. وسيشرف النائب الأول لرئيس الجمهورية حفل الختام وإعلان الفائزين ليل الخميس. وأعلن الأمين العام للجائزة مجذوب عيدروس، أن عدد الأعمال المتنافسة في هذه الدورة ارتفع لنحو 630 عملاً أدبياً من 28 دولة من مختلف دول العالم. ودخل الحضور، عقب انتهاء الحفل الافتتاحي، في ندوة علمية مصاحبة، حول سرديات أدب الرحلة بمشاركة أدباء كبار من الوطن العربي والعالم. وأطلقت شركة (زين- السودان) جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الروائي في فبراير 2010 متزامنة مع الذكرى الأولى لرحيل الأديب السوداني الطيب صالح. وتعد الجائزة واحدة من أرفع الجوائز الأدبية والإبداعية. محور متحرك " تحتوي الدورة الثامنة محوراً نقدياً يختص بدراسات نقدية حول أدب المكان، في ثلاثة محاور: استلهام المكان في النص السردي، ووظيفة المكان ودلالاته في النص السردي، وتأثيرات المكان في اللغة والثقافة من خلال النص السردي " وترتكز المنافسة على محورين ثابتين هما الرواية والقصة القصيرة، أما الثالث متحرك يتغير كل عام بين الدراسات النقدية والترجمة والنص المسرحي والشعر وقصص الأطفال ودراسات في الرواية الأفريقية جنوب الصحراء. وترصد جوائز للمسابقة تصل لنحو مئة ألف دولار. وتحتوي الدورة الثامنة محوراً نقدياً يختص ب"دراسات نقدية حول أدب المكان"، في ثلاثة محاور: "استلهام المكان في النص السردي، ووظيفة المكان ودلالاته في النص السردي، وتأثيرات المكان في اللغة والثقافة من خلال النص السردي". واستضافت الجائزة أكثر من 50 شخصية أدبية وثقافية على المستوى العربي والأفريقي والأوروبي، من بينهم "الروائي الجزائري واسيني الأعرج، والناقد العراقي حاتم الصكر، والإريتري حاجي جابر، والفلسطيني رشاد أبوشاور، والنمساوية أليكساندرا ماريتش"، وآخرون. وتقبل الجائزة المشاركات من جميع أنحاء العالم شريطة أن تكون مقدمة باللغة العربية. ومن بين الفائزين بالجائزة في الدورات السابقة السوداني أمير صالح جبريل، والسورية توفيقة خضور، والأردني صبحي فحماوي، والمغربي هشام بن الشاوي، والجزائري أحمد طيباوي، والعراقي راسم قاسم، والمصري عمار علي حسن.