نفت وزيرة الضمان والتنمية الاجتماعية مشاعر الدولب، وجود إحصائيات دقيقة معترف بها في ازدياد نسب حالات الطلاق بالبلاد. وأعلنت قيام مؤتمر لمناقشة قضايا الزواج والأسرة، وصون الحقوق الزوجية، داعية لمحاربة الصرف البذخي والمبالغات في الأفراح والأتراح. وأكدت الوزيرة، لدى مخاطبتها الثلاثاء، ورشة قضايا الأسرة التي نظمها الأتحاد الوطني للشباب السوداني بالتعاون مع إدارة الأسرة بالوزارة، تحت عنوان (الطلاق وأثره على البناء المجتمعي)، أكدت الاهتمام بقضايا الأسرة. وأشارت إلى قيام العديد من الآليات والإرشاد الأسري والدليل الإرشادي، وإجراء تعديلات على قانون الأحوال الشخصية. ونوهت لمبادرة استراتيجية الأسرة التي دفع بها السودان إلى دول التعاون الإسلامي كأول قطر يقوم بهذه المبادرة تطويراً للأفكار. وقالت الوزيرة إن الطلاق أبغض الحلال عند الله، وفي بعض الأحيان يكون هو الحل وهو مقيد بقيم وأخلاق وضوابط غليظة (تسريح بإحسان)، ولكن أمره شديد الصعوبة على الشريكين والأبناء والأسرة الممتدة. وأضافت "الورشة ستقوم بدراسة حول مسألة الطلاق والوقوف على مؤسسة الزواج والإحصاءات والقضايا المطروحة في المحاكم الشرعية لوضع الحلول، ومساعدة الشباب على الزواج لتحقيق الأسرة التي تمثل المودة والرحمة والسكينة". من جانبه، أكد الأمين العام لديوان الزكاة محمد عبدالرازق استمرار الشراكة مع اتحاد الشباب والصندوق الخيري للزواج لتوفير المعينات، وتقديم مشاريع الاستقرار. وأشاد رئيس الاتحاد محمود أحمد محمد موسى، بالشراكة الذهبية مع الزكاة، مشيراً إلى أهمية هذه الورشة المتخصصة في تشخيص هذه القضية، ووضع الحلول لها من خلال الدراسات وتحليل المعلومات، وعقد مؤتمر جامع لوضع الحلول اللازمة.