يجري الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، محادثات، يوم الإثنين، تتيح فرصة لتشكيل جبهة مشتركة ضد إيران، لكن من المتوقع ألا تسهم كثيراً في إحراز تقدم على صعيد مساعي السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، من المتوقع أن يتصدر مسعى ترامب لتعديل الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية أو إلغائه والمخاوف بشأن الوجود الإيراني في سوريا، جدول أعمال المحادثات مع نتنياهو. ويندد الزعيمان بالاتفاق منذ وقت طويل ويبرران ذلك بأنه قصير الأجل ولا يشمل برنامج إيران للصواريخ الباليستية أو دعمها لمسلحين مناهضين لإسرائيل في المنطقة. وتوعد ترامب بالانسحاب من الاتفاق ما لم يساعد الحلفاء على "إصلاحه" باتفاق آخر. وسيناقش ترامب ونتنياهو أيضاً الجهود التي يقودها جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي لصياغة اقتراح للسلام مع الفلسطينيين وهو ما قال ترامب إنه قد يؤدي إلى "صفقة القرن". في الأثناء، وصل وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دوريان، إلى إيران للتشديد على التزام أوروبا بالاتفاق النووي وبحث مخاوف تهديد ترامب بالانسحاب من الاتفاق. وسيبلغ لو دوريان إيران بضرورة معالجة الهواجس الغربية بشأن برنامجها للصواريخ الباليسيتية والأنشطة العسكرية في الشرق الأوسط. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي "لن نكون مبعوثين لدونالد ترامب أو محامين للدفاع عن إيران. لدينا مخاوفنا الخاصة".