قال الجيش التركي في بيان، الثلاثاء، إنه والفصائل المتحالفة معه من قوات المعارضة السورية طوقوا مدينة عفرين شمال سوريا فيما يمثل تقدماً كبيراً للعملية التركية على المقاتلين الأكراد عبر حدود تركيا الجنوبية، مؤكداً سيطرته على "أراض شديدة الأهمية". وقال متحدث باسم الحكومة التركية الإثنين، إن الجيش سيطر على أكثر من نصف المنطقة. في السياق ذاته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مئات المدنيين فروا، الإثنين، من مدينة عفرين ذات الغالبية الكردية بعدما باتت القوات التركية على مشارفها، كما تنتظر عشرات السيارات السماح لها بالعبور إلى مناطق سيطرة قوات الجيش السوري. في السياق، نقلت وسائل إعلام محلية عن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو قوله إن تركياوالولاياتالمتحدة ستشرفان على انسحاب مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية السورية من بلدة منبج في شمال سوريا. وأضاف للصحفيين أثناء توجهه إلى موسكو أن تركياوالولاياتالمتحدة ستضعان خطة لتأمين منبج خلال محادثات تجرى في 19 مارس ولكن القوات التركية ستنفذ عملية عسكرية إذا فشل ذلك. وقال تشاووش أوغلو إن تركيا لم تتقدم بأي طلبات بعد للحكومة السورية فيما يتعلق بمبنج، مضيفاً أن أنقرة ستراقب عملية سحب الأسلحة التي زودت الولاياتالمتحدة وحدات حماية الشعب الكردية بها في خطوة تسببت في توتر العلاقات بين البلدين الحليفين في حلف شمال الأطلسي.