نقلت وكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع قولها، إن أكثر من ستة آلاف شخص غادروا الغوطة الشرقية السورية منذ صباح الإثنين. ويستمر خروج الأهالي إلى مناطق سيطرة النظام، حيث ترددت أنباء عن اعتقال المئات منهم في الأيام الماضية. وقال الدفاع المدني السوري، إن قصفاً بالغازات السامة استهدف مدينة دوما دون تسجيل إصابات بين المدنيين، وإن قصف قوات النظام تسبب في اندلاع حرائق في المناطق السكنية داخل المدينة. في غضون ذلك، يستمر خروج أهالي الغوطة الشرقية بريف دمشق منها إلى مناطق سيطرة النظام، حيث ترددت أنباء عن اعتقال المئات منهم في الأيام الماضية. واستمرت عملية إجلاء حالات طبية لليوم الخامس على التوالي من مدينة دوما في الغوطة بموجب اتفاق بين فصيل جيش الإسلام -الذي يسيطر عليها- وروسيا، وأفاد مصدر طبي بأن ستين مريضاً خرجوا أمس السبت من المدينة. وفي تطور ذي دلالة، زار رئيس النظام السوري بشار الأسد قواته في الغوطة الشرقية وشكرهم على "إنقاذ" العاصمة، وفق ما نشرته حسابات الرئاسة على مواقع التواصل الاجتماعي الأحد. ونشرت حسابات الرئاسة السورية مقطعاً وصوراً للأسد، حيث تجمع حوله جنود أمام دبابة في شارع بدت عليه آثار المعارك، وأرفقتها بتعليق "على خطوط النار في الغوطة الشرقية.. الرئيس الأسد مع أبطال الجيش العربي السوري".