قُتل شخصان عندما أطلق مسلح، يهتف مكبراً، النار على الشرطة واحتجز رهائن في متجر بجنوب غرب فرنسا، يوم الجمعة، وقال رئيس الوزراء، إدوارد فيليب، إن الحادث عمل إرهابي فيما يبدو. وقال مصدر في وزارة الداخلية الفرنسية إن شخصين قتلا خلال واقعة احتجاز الرهائن في بلدة تريب. وفي وقت لاحق أعلن وزير الداخلية الفرنسي مقتل محتجز الرهائن بعد عملية اقتحام رجال الشرطة للمكان. وأضاف المصدر أن ثلاثة أشخاص أصيبوا أحدهم حالته خطيرة. وقال إريك ميناسي رئيس بلدية تريب لتلفزيون "بي.إف.إم" إن محتجز الرهائن أصبح الآن بمفرده مع ضابط شرطة في المتجر، وإن جميع الرهائن أصبحوا أحراراً. وأوردت القناة التلفزيونية أن محتجز الرهائن أعلن الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية وأنه يطلب الإفراج عن صلاح عبدالسلام المهاجم المشتبه به في هجمات باريس التي نفذت في نوفمبر 2015. وعبدالسلام هو المشتبه به الرئيس والوحيد الناجي من الهجمات التي أسفرت عن مقتل 130 شخصاً.