أعلن الفاتيكان اليوم الخميس أن البابا بنديكت قبل استقالة الأسقف جيمس موريرتي ليصبح ثالث أسقف إيرلندي يستقيل بسبب أزمة الانتهاكات الجنسية، وسلم موريرتي استقالته في ديسمبر بعدما ذكر اسمه ضمن زعماء للكنيسة تستروا على حالات لانتهاكات جنسية. وكان موريرتي أسقفاً مساعداً لدبلن على مدى 11 عاماً إلى أن أُختير أسقفاً لكلدير وليلن في 2002. وتعهد البابا بنديكت يوم الأربعاء بأن تتحرك الكنيسة الكاثوليكية للتصدي لفضيحة الانتهاكات. ووعد بابا الفاتيكان في خطابه الأسبوعي بأن تتخذ الكنيسة الكاثوليكية إجراءات ضد المتورطين في فضائح التحرش الجنسي ضد الأطفال. وذكر بلقائه الأحد الماضي في مالطا مع أشخاص قالوا إنهم تعرضوا لانتهاكات جنسية من قبل كهنة، "قاسمتهم معاناتهم، وبتأثر صليت معهم، وطمأنتهم بأن الكنيسة ستتخذ إجراءات في هذا الموضوع". غير أن مجموعة أميركية تمثل عدداً من الضحايا انتقدت تصريحات البابا وقالت إنها مجرد "وعود كلامية"، وأضافت أنه قريب سيصدر أيضاً "وعوداً مكتوبة"، لكنها أكدت أن "أياً من هذه الوعود لن يكون له تأثير". وكان البابا خلال زيارته لمالطا التقى عدداً ممن تعرضوا للاستغلال الجنسي من طرف كهنة مسيحيين، وأعرب لهم عن مشاعر "العار والأسف".