أبدت حكومة جنوب السودان، استعدادها للتفاوض مع رئيس الأركان السابق، الفريق بول ملونق، عقب إعلانه تشكيل حركة تمرد جديدة. وقال وزير الإعلام، مايكل مكوي، "أنصح ملونق بالانخراط في التفاوض المباشر وعدم اللجوء لخيار العنف". وتابع مكوي، في تصريحات يوم الثلاثاء، العنف المسلح ليس هو الطريق الوحيد، كما أن الحرب لن تكون في صالحه، وأضاف "ملونق لا يمكن أن يتهم الحكومة أو الرئيس سلفاكير ميارديت بالفساد، لأنه يعد من أكثر القادة المفسدين، كما يتحدث أيضاً عن وقوع انتهاكات من قبل الحكومة وهو كان القائد الفعلي للجيش". واستدرك "إذا أراد أن يذهب إلى أديس أبابا في الجولة المقبلة نهاية الشهر الجاري من مباحثات إحياء اتفاق السلام، فعليه الاتصال بالوساطة الأفريقية، وإذا سمحت له بالمشاركة فهذا جيد بالنسبة لنا". والإثنين، أعلن ملونق أوان في بيان تشكيل حركة تمرد جديدة "لاسترداد الديمقراطية، ومقاومة النظام الاستبدادي الحالي، الذي أسس له الرئيس سلفاكير ميارديت". وأطلق رئيس الأركان السابق، على حركته المسلحة اسم "جبهة جنوب السودان المتحدة"، ويشغل فيها منصب رئيس الحركة، والقائد العام لقواتها. وفي يناير 2018، اتهمت السلطات الحكومية، رئيس أركان الجيش المقال، الجنرال فول ملونق أوان، بالتمرد، عبر تحريض المتمردين، خلال مكالمات هاتفية مسجلة، على مهاجمة مواقع حكومية.