وسط حالة تأهب في سوريا تحسباً "لضربة أميركية"، سيطرت قوات الحكومة السورية على الغوطة الشرقية بالكامل، ورفعت العلم السوري في بلدة دوما. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الشرطة التابعة لها بدأت دوريات في البلدة، لضمان مراقبة القانون والنظام. وأفادت تقارير أن المسلحين الباقين في الغوطة الشرقية سلموا أسلحتهم الثقيلة، وأن قائدهم غادر المنطقة إلى شمال سوريا. وقال المرصد السوري المعارض إن مسلحي جيش الإسلام "سلموا أسلحتهم للشرطة العسكرية الروسية في دوما الأربعاء". في الأثناء، استدعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، كبار وزرائها لحضور اجتماع حكومي خاص، يوم الخميس، لمناقشة الانضمام إلى الولاياتالمتحدة وفرنسا في عمل عسكري محتمل ضد سوريا بسبب هجوم على مدنيين يشتبه بأنه كيماوي. إلى ذلك، بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال محادثة هاتفية، ليل الأربعاء، مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، الأزمة في سوريا، بحسب ما أعلن مصدر في الرئاسة التركية.