دعا والي جنوب كرفان، اللواء د. عيسى آدم أبكر، الهيئة الشبابية للتنمية والتعمير بالاتحاد الوطني للشباب السوداني، إلى ضرورة تنفيذ المزيد من المشروعات التي تلامس حاجات الشباب بالولاية لتعويضهم سنوات الحرب والدمار. وقال أبكر لدى مخاطبته فاتحة المؤتمر الشبابي لتنمية وسلام جنوب كردفان الخميس، بكادوقلي، إن الشباب هم أمل الولاية في إحداث السلام والتنمية. وأكد أن المؤتمر يعتبر أكبر مؤشر للسلام باعتبار أنه يأتي ببشرياته وخيرات من تدريب وزواج جماعي، ومراكز للحاسب الآلي والعديد من مشروعات الإنتاج التي ستسهم في المزيد من الاستقرار بالولاية. ونوه أبكر إلى أهمية مناقشة المؤتمر لقضايا "السلام والتنمية والتعايش السلمي والنسيج الاجتماعي"، معلناً التزامهم التام بتسليم مخرجات المؤتمر لرئاسة الجمهورية. وفي السياق امتدح رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني، محمود أحمد محمد موسى، قبول شباب الحركة الشعبية دعوة حضور المؤتمر ومشاركتهم الفاعلة فيه، وقال إن تلاحم وانسجام الشباب بهذه الولاية يعد أكبر دافع للعمل من أجل السلام. وأضاف "المؤتمر ليس للحشد الجماهيري بل لمناقشة القضايا الشبابية والعمل الجاد للوصول إلى السلام"، مناشداً شباب الحركة الشعبية للانحياز للسلام ونبذ الحرب والقبلية، ومضى للقول "لا خيار إلا السلام والأمن والتنمية". وأفاد موسى أن خطة الاتحاد العامة وأولوياته هي التدريب والتأهيل ثم التمويل والتشغيل لمحاربة البطالة والفقر، موجهاً بنقل نشاط الاتحاد إلى المحليات والأرياف، معلناً عن 1000 زيجة خلال هذا العام لشباب جنوب كردفان.