قال مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني، الفريق أول صلاح عبدالله "قوش"، إن الأجهزة الأمنية ستكون بالمرصاد لأي انحرافات وسيضرب عليها بيد من حديد، وإن المعيار الحقيقي في التقدم هو الكفاءة ونظافة اليد واللسان. وأكد قوش خلال مخاطبته الفعاليات السياسية والجماهيرية في محلية مليط بشمال دارفور، بعد افتتاح مباني الجهاز، الإثنين، أكد بأن الأمن بحاجة إلى الانضباط والسيطرة على التفلت وعلى ضعاف النفوس الذين ينتهكون أعراض الناس وممتلكاتهم. وأشار إلى استمرارية الدولة في عملية جمع السلاح بالبلاد، مبيناً أن قضية دارفور تم تداولها والمزايدة بها للنيل من استقلال السودان ووحدته. ونوه قوش أن البلاد تتجه نحو مرحلة بناء السلام وتحقيق الاستقرار وبسط هيبة الدولة، ومعالجة متطلبات الحوار الوطني والتعاطي مع الآخر. فرص للمواطنين " قوش أفاد أن منهج الحوار الذي بدأه رئيس الجمهورية سيستمر، وأن معالجة كافة القضايا ستتم بالحوار، مشيراً إلى أن حملة محاربة الفساد الإداري والمالي تأتي في إطار الحكم الراشد تأكيداً للشفافية " وأفاد قوش أن منهج الحوار الذي بدأه رئيس الجمهورية سيستمر، وأن معالجة كافة القضايا ستتم بالحوار والتفاوض، مشيراً إلى أن حملة محاربة الفساد الإداري والمالي تأتي في إطار الحكم الراشد، تأكيداً للشفافية وإتاحة الفرص لكل المواطنين في الحقوق والواجبات. وتطرق مدير جهاز الأمن والمخابرات إلى أولويات ومتطلبات المرحلة القادمة، من خلال بناء المؤسسات وزيادة فعاليتها، مشيداً بمستوى الأمن والاستقرار الذي تحقق بالولاية، وقال إن وحدات الجهاز تؤدي دورها التفاعلي مع المجتمع والفعاليات الأخرى. بدوره أكد والي شمال دارفور، عبدالواحد يوسف، أن ولايته تنعم بالأمن والاستقرار في كل محلياتها ال18. وقال يوسف إن حركة المواطنين والقوافل التجارية انتظمت كافة أرجاء الولاية، وقال إن معالجة آثار الحرب هي واحدة من أولويات الحكومة في المرحلة القادمة. النسيج الاجتماعي وقال والي شمال دارفور، إن عملية جمع السلاح مستمرة وإنها قطعت شوطاً كبيراً، داعياً إلى أهمية رتق النسيج الاجتماعي بين مكونات المجتمع والاهتمام بقضايا النازحين وقضايا التنمية. وأفاد أن قضية المياه والطريق وشبكة كهرباء المدينة قطعت شوطاً بعيداً، ممتدحاً الدور المتعاظم لجهاز الأمن والمخابرات وإنجازاتها الكبيرة بالولاية، وقال إن ما تم من أمن واستقرار بالولاية بفضل مجهودات الجهاز بجانب الأجهزة الأخرى. وأضاف "شمال دارفور ثغرة مؤمنة بفضل أجهزتها الأمنية وأن افتتاح الوحدة الأمنية بمليط يعد إضافة حقيقية لمسيرة الأمن والاستقرار". من جانبه أكد معتمد محلية مليط، العميد شرطة عبدالكريم يعقوب، أن المحلية تعافت وأن الأمن والاستقرار هي السمة الأساسية، مطالباً بأهمية تفعيل نقطة مليط الجمركية خلال المرحلة المقبلة، وتسهيل حركة التجارة مع الجارة ليبيا حسب قرار رئيس الجمهورية.
