أنطلقت بالعاصمة الألمانية برلين، المفاوضات غير الرسمية بين الحكومة و الحركات المسلحة. وأكد رئيسا حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، رغبتهما في التوصل إلى سلام دائم وعادل بدارفور يحل قضايا النازحين واللاجئين. وجدد ممثل رئاسة الجمهورية للاتصال الدبلوماسي والتفاوضي لسلام دارفور أمين حسن عمر، خلال الجسلة الإفتتاحية للمفاوضات، وفق وكالة السودان للأنباء، يوم الإثنين، التأكيد على التزام السودان بالمضي قدما لبناء سلام على أساس وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، ونبه إلى أهمية الوقت في عملية تحقيق السلام لارتباطه مع الحوار حول الدستور واستحقاقات إعداد الإطار القانونى لانتخابات 2020م. وشهد الجلسة الأولى رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، جيرمايا مامابولو والمبعوث الألماني للسودان وجنوب السودان، ومستشار المبعوث الأميركي للسودان وجنوب السودان جوليان سيمكوك. وأكد رئيس الإدارة الأفريقية بوزارة الخارجية الألمانية، جورج شميدت، أهمية التوصل إلى اتفاق يفتح الطريق لاستمرار التفاوض بين الأطراف لاستكمال السلام في البلاد، وتطرق رئيس بعثة اليوناميد في حديثه إلى أهمية الجلوس لإنهاء معاناة إنسان دارفور والتوصل إلى سلام، مبينا أن اليوناميد تقلص وجودها حتى تصل مرحلة الإنسحاب ما يقتضي السرعة لإكمال السلام. وتمت مشاورات ثنائية منفردة بين المبعوثين والوفود بناء على مقترحات مبدئية تقدم بها المبعوثون وتقرر أن يستمر التشاور حولها الثلاثاء.