أكدت وزارة البيئة والموارد الطبيعية والتنمية العمرانية، استمرار جهودها للحفاظ على الأرض كمورد بيئي واقتصادي لتحقيق الاستدامة والاقتصاد الأخضر. ودعت في بيان بمناسبة اليوم العالمي للأرض إلى ضرورة زيادة الإنتاج والإنتاجية واستخدام الطاقات المتجددة والبديلة والموارد الطبيعية. وقال وكيل الوزارة د. عمر مصطفى عبدالقادر، في البيان، إن العالم درج على الاحتفال باليوم العالمي للأرض سنوياً وهو يهدف إلى رفع مستوى الوعي بالقضايا البيئية وكيفية المحافظة عليها وعلى كوكب الأرض وكيفية إدارتها، وكذلك الموارد الطبيعية وتعزيز الوعي بأهمية الأرض واستخداماتها في ظل التحديات الاقتصادية والتنموية وهو حدث رئيسي في التقويم البيئي. وأوضح أن موضوع احتفالية هذا العام تشكل أهمية كبيرة، حيث تدعو لمحاربة التلوث البلاستيكي ونشر الوعي بمحاربته لما يترتب عليه من مخاطر بيئية كبيرة، وتشكل الثقافة والتوعية المحور الذي تنطلق منه التطبيقات كافة التي تحافظ على البيئة من خلال محاربة التلوث بصفة عامة والبلاستيك بصفة خاصة. وحث البيان على ضرورة المحافظة على الأرض وهو أمر يقع على عاتق الجميع، وقال علينا أن ندرك أهمية البيئة والمحافظة عليها من التلوث. وأشار إلى أن المحافظة على الأرض من التلوث يمثل التحدي الحقيقي لوزارة البيئة على المستوى القومي بالتنسيق مع الشركاء ومنظمات المجتمع المدني، مشيراً إلى أن النفايات البلاستيكية بلغت 180 ألف طن سنوياً.