يواجه جنود من النيبال في قوات حفظ السلام بجنوب السودان، اتهامات باغتصاب أطفال، وفقاً لما أعلنته الأممالمتحدة التي طلبت من النيبال إرسال محققين للعمل مع مكتبها للإشراف الداخلي بخصوص القضية، وتنتظر الحصول على رد بحلول الأربعاء. ووصف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، ما حدث ب"القضية الشنيعة"، وقال إن أي تصرف يتضمن إساءة جنسية هو "عمل مروع"، وأضاف "أما تلك التي تتضمن طفلاً فتعد شنيعة في شكل خاص". ووجهت للأمم المتحدة هذا الشهر اتهامات بانتهاكات جنسية ارتكبها جنود من النيبال عاملون في بعثتها الأممية في جنوب السودان. ولم يتم الكشف عن عدد الجنود المشتبه بتورطهم أو الضحايا. وتنشر الأممالمتحدة 14800 جندي وشرطي في جنوب السودان، بصلاحيات حماية المدنيين المتضررين من نزاع بين قوات الرئيس سالفاكير والمتمردين. وفي فبراير 2018، تم استدعاء 46 جندياً من غانا، كانوا يعملون في قوات حفظ السلام، من قاعدتهم في شمال غرب جنوب السودان، بعد أن بلغت البعثة الأممية اتهامات استغلال جنسي لنساء. وتعهد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بتشديد تعامل المنظمة الدولية مع الاتهامات بسوء السلوك بحق عناصر القبعات الزرق المكلفين بحماية المدنيين بمناطق النزاع.